4 وصايا للاستيقاظ بمزاج جيد .او مبكرًا وتكون سعيدًا


أهم 4 وصايا للاستيقاظ بمزاج جيد 


في بعض الأحيان قد يكون من الصعب ترك سريرك الدافئ لمواجهة 
الروتين أو الطحن اليومي. 

عندما يقوم المستيقظون المتأخرون بالجري وراء الحافلات أو ألاتوبيس في محاولة للوصول إلى العمل في الوقت

 المحدد، فإن الاستيقاظ مبكرًا يكون أكثر راحة وأمنا لصحة الانسان.
و لتجنب قضاء صباح غير سار وغير سعيد وغير نشيط، إليك 4 وصايا للاستيقاظ بمزاج جيد والتحكم في فترة الصباح كما يحلوا لك.



مبكرًا وتكون سعيدًا

                               4 وصايا للاستيقاظ بمزاج جيد 




ثبت علميًا أن الاستيقاظ مبكرًا مفيد لك ولعائلتك. يمكن للذين يستيقظون مبكرًاالإفصاح على أنهم في حالة مزاجية 

أفضل وأكثر إنتاجية و اجابية في الصباح من أولئك الذين غالبًا ما "يأخذون قيلولة" عند الاستيقاظ.نتساءل جميعًا 

كيف يدير الناهضون في وقت مبكر يومهم. سرهم ليس بهذا التعقيد وينطبق بمجرد أن يستيقظ.

يتيح لك الاستيقاظ قبل انطلاق المنبه برنين بساعة عدم التسرع للاستعداد ولكن قبل كل شيء أن تأخذ وقتًا 

كافيا لنفسك. يمكن  تغيير حياة أولئك الذين لا يجدون الوقت للقيام بجميع مهامهم اليومية.

 فيما يلي الوصايا الاربع التي ستجعلك  تتبنى أسلوب جديدا في الحياة  بشكل أفضل.

1- استيقظ مع الشمس 

نظرًا لأن وتيرة الحياة اليومية تحكمها الساعات والإلكترونيات، غالبًا ما يتم تجاهل الأساسيات. قبل ظهور هذه 

الأجهزة، كانت الشمس مكونًا طبيعيًا وأساسيًا للاستيقاظ في الصباح. يتم تنظيم الأداء البيولوجي لجسم الإنسان

 وفقًا للدورة الشمسية: نستيقظ عند الفجر ونذهب إلى الفراش عندما يحل الظلام. بحق، تعتبر الشمس رمزا 
 
للنهضة والتجديدهنا نتسأل ماذا لو عدنا إلى هذا الإيقاع الطبيعي من جديد؟ كل صباح، استفيد من المنبه لفتح
 
 نافذتي واستنشق  نفسًا جيدًا وعميق من الهواء النقي مع شروق الشمس. ونقدر هذه اللحظة الصامتة جيدا. خذ،
 
على سبيل المثال، الشمس: عليك فقط ان تمد ذراعيك إلى أقصى حد ممكن لتشكيل دائرة. يسمح لك هذا 
 
التمرين الصغير بتمديد عضلاتك وتنشيطها، ويسمح لك بإيقاظ جسدك تدريجيًا.

2-  إنشاء روتين الصباح 

أفضل طريقة للنجاح في الاستيقاظ مبكرًا كل صباح هو إنشاء روتين صباحي. وفقًا للباحثة الأمريكية وعالمة  النفسية 


جريتشن روبين ، فإن العادات تبني 40٪ من السلوك اليومي. كما يعتمد إنشاء طقوس الصباح على اكتساب


الصرامة والتنظيم. لممارسة الروتين الصباحي الخاص بك ، ابدأ في تدوين (ما تعتقد أنه الأنسب لك على ورقة 


ويستحسن مذكرة تحملها معك اينما ذهبت): التمدد ،الفوتينك كل صباح او التدرب  في الصالة الرياضية ، الإفطار ، 


الكتابة ، التأمل ، القراءة ان تعتني بأزهار بيتك الى خره . بمجرد قيامك بالاختيار ، قسّم الروتين إلى الترتيب والمدة 


التي ستحاول احترامها قدر الإمكان. على سبيل المثال ، يمكنك البدء بجلسة يوجا مدتها 15 دقيقة (أو الجري ) قبل


 الانتقال إلىجلسة الكتابة مدتها 20 دقيقة. خذ الوقت الكافي للتأمل لمدة عشر دقائق قبل الإفطار مباشرة لتهدأ 


وتحسن تركيزك لليوم التالي. مع هذه الروتينات الصباحية ، يمكنك أن تبدأ يومك على أساس متين وبناء على هذا 


الزخم لبقية اليوم.

 3- تحقيق أهدافك

ربما تتسائل لماذا أستيقظ كل صباح؟" وراء هذا السؤال أشياء كثيرة ومثيرة في نفس الوقت، تثير الإجابة انعكاسًا 


شخصيًا حقيقيًا لمعنى الحياة. ما الذي تريد تحقيقه، من تريد أن تصبح أوتكون؟ قبل تحديد الأهداف، يجب عليك 


التعرف على نفسك اكثر وهو  أمرً أساسي لفهم احتياجاتك الحقيقية وما تريد إنفاق طاقتك عليه. بمجرد الانتهاء من 


وضع خططك، خذ وقتًا لوضعها موضع التنفيذ في عدة خطوات: قوائم المهام هي تذكيرات ممتازة تتيح لك تصور 


المكان الذي تريد الذهاب إليه وتتيح لك عدم إغفال أهدافك الأساسية حتى تتمكن من تحقيقها كل ما حلمت به 


لأن هذه الأهداف تسهل عليك النهوض من السرير.

4- احتفظ بسجل لك

لتعيش هذه الطريقة في الحياة قدر الإمكان، من الضروريتدوين كل أفكارك وتقدمك. يسمح لك رفيق 


السفر(المذكرة) هذا بالتعرف على ملف تعريفي للنوم الخاص بك وتحديد مستوى الدافع لذيك والتساؤل عن لحظات 


الشك والضعف لذيك! ليس من السهل دائمًا الحفاظ على إيقاع ثابت في الصباح، خاصةً لمن لم يعتادوا على ذلك.


تؤدي هذه التجربة الصباحية بشكل غير مباشر إلى تغييرات في نمط حياتك. يمنحك هذا الوقت لتكريس نفسك 


لمشاريعك الشخصية ولتكون منسجمًا مع قيمك. نومك منظم بشكل أفضل وأكثر راحة لأن الاستيقاظ مبكرًا 


يشجعك على النوم مبكرًا. ومع ذلك، لا ترتكب خطأ "النوم في" خلال عطلات نهاية الأسبوع خوفًا من تعطيل 

دورة نومك.


هل أنت من هؤلاء الأشخاص الذين يقولون لأنفسهم: "ليس لدي ما يكفي من الوقت لنفسي" بينما يحلمون بساعة 25؟


قم بإحضار المنبه الخاص بك بمقدار ساعة واحدة وابحث عن الوقت الفعلي لنفسك. تتيح لك هذه المساحة الخالية 


إعادة اكتشاف دوافعك الحقيقية: سواء كانت ممارسة الرياضة أو الجلوس أو تعلم التأمل أو تنمية نفسك ... إنها أيضًا 


اللحظة المناسبة لصياغة رغباتك بوضوح وتنفيذ المشاريع الصغيرة والكبيرة في النهاية .كما يقول المثل:( الفْياقْ بْكْرِي 


بْذْهِبْ مْشْرِي).

 

2 تعليقات

أكتب تعليقا لنا لتشجيعنا

  1. مدونة تستحق المتابعة . واصل ابداعك استاذي الغالي

    ردحذف
  2. أبدعت كلام جميل جدا ومفيد

    ردحذف
أحدث أقدم

نموذج الاتصال